الثلاثاء، 2 مايو 2017

جزيرة أم بكول

مشرع أم بكول
قرية أم بكول
القمرية
الخضرة والصفاء
المركب 

سليمان الشاعر وعبدالوهاب عبدالله ووراق عبدالوهاب
 نظرة حب وتقدير للنيل سليل الفراديس
 على المركب مع وراق عبدالوهاب
 في أم بكول مع سليمان الشاعر وعبدالوهاب عبدالله والطفلين جعفر وراق ومحمد سليمان
 الجزيرة الساحرة
التيجاني عبدالله أحمد علي يحرث بالمحراث الشعبي
 فلاحة الأرض الخصبة
جلسة قهوة وحوار ثقافي مع وراق عبدالوهاب عبدالله 
     (أم بكول) جزيرة صغيرة بالقرب من الكاسنجر بالولاية الشمالية، تبعد مسافة 7 كلم من سد مروي، وقرابة 12 كلم من كريمة، وتقع بالقرب من جزيرة ترج حيث أولاد جابر السبعة الأكابر، الذين أرسوا دعائم العلم والدعوة إلى الله في هذا البلد الميمون، أنعم الله عليها بأهل كرماء أنقياء، يكدحون لعمارة الأرض بالزرع والضرع - ضان ، ماعز ، أبقار- ويعملون بإخلاص وتفان في زراعة المحصولات المتنوعة مثل: الفول والبصل، والذرة، والبرسيم، والعجور والباذنجان،والبرتقال والقريب فروت، والليمون والنخيل وغيرها، والتي يعم خيرها وينفع الناس. 
علمت من الأخ الصديق الفاضل داراب، الباحث المتميز في تراث السودان، بأن (أم بكول) تتكون كمن مقطعين : 
أمبو   وتعني   ساق النخيل.
وكول وتعني صاحب.
عليه يكون المعنى (صاحب النخيل) ، وهذا يدلل على كثرة النخيل بهذه الجزيرة، ذات التربة عالية الخصوبة، فهي جزيرة تحاط بالمياه من كل جوانبها. 
  وصلتها في مساء السبت الموافق 1 مايو 2017م في ليلة حالكة الظلمة، على ظهرمركب صغير، أحضره الشاب الهميم الأصيل وراق عبدالوهاب، وهو من الناس الذين إذا التقيت بهم، أدركت حينها القيمة الحضارية، والإنسانية العالية، التي يمتلكها الإنسان السوداني. 
  هناك عدة جزر في هذه المنطقة يبلغ عددها 17 جزيرة، تبدأ أسماؤها بلفظ
(أم)، ومنها:
أم بكول 
أم سديرة 
أم قبير
أم سخل
أم جداد
أم سواقي
أم رمال. 
نلاحظ أن الناس هنا يسكنون المناطق الحجرية، ويزرعون المناطق الخصبة، وهذا للاستفادة من مناطق التربة الخصبة للزراعة، على غير ماهو سائد في كثير من مناطق السودان، وهذا لإحساس الإنسان هنا بقيمة الأرض الخصبة.