السبت، 18 فبراير 2017

الأستاذ المبدع عمر محمد السنوسي يحرز المركز الأول في جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي.

 في مجال الدراسات الأفريقية وتحت عنوان :
(المنجز الروائي في شرق أفريقيا، أضواء على آليات البناء والسرد، الرواية الكينية نموذجاً) .
  يبدع الأستاذ الصديق عمر محمد السنوسي، ويكتب هذه الورقة البحثية الرصينة، ويتقدم بها لجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في دورتها السابعة، فيحرز المركز الأول بجدارة، وهو أهل لذلك، وجدير بمثل هذه النجاحات، فهو صاحب خبرات ومعارف كثيرة، صقتله التجارب، ورفد حقل التعليم والتعلم، ورابطة الجزيرة للآداب والفنون بعطاء متميز وفريد. 
  مبارك له هذا الفوز، وتمنياتنا له بمزيد من العطاء والنجاح. 
تسعى رابطة الجزيرة للآداب والفنون هذه الأيام، وتعمل بجد وحيوية لتكريم الأستاذ عمر محمد السنوسي، وتتواصل الاجتماعات سعياً وراء إنجاز إحتفالية ثقافية رفيعة، تليق بهذه الحدث المهم في مسيرة رابطة الجزيرة للآداب والفنون، والتي ظلت تعطي وتقدم للثقافة السودانية منجزات إبداعية رفيعة. 
 مع الصديق المبدع عمر السنوسي
مع حاتم مؤمن وعمر السنوسي وعلي مؤمن

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

عن معرض التراث بمهرجان الجزيرة للسياحة والتسوق الثاني بودمدني



Began supervising the wing of Open University of Sudan exhibition of heritage, within the activities of the Agazeera second festival for tourism and shopping in Wadmedani, since the morning of Tuesday, December 20, 2016, was the opening on Sunday, the fifth of January, 2017, and continued the wing to provide unique performances to the public, and they include:
1- Showing university courses.
2- display heritage: Dubay, Shashay, and Rabagy and impassioned vocals.
3- lectures on the Sudanese heritage.
4- enlightenment for school students.
5- shows and documentaries.

 ***
بدأت الإشراف على جناح جامعة السودان المفتوحة بمعرض التراث، ضمن فعاليات مهرجان الجزيرة للسياحة والتسوق الثاني بودمدني، منذ صباح الثلاثاء الموافق 20 ديسمبر 2016 ، وتم الافتتاح في يوم الأحد الخامس من فبراير 2017م، وواصل الجناح تقديم عروضه المتميزة للجمهور، وكانت تشتمل على:
1-عرض لكتب مقررات الجامعة
2-عرض تراثي: دوباي، وشاشاي، وربقي وغناء حماسي.
3-محاضرات عن التراث السوداني.
4-تنوير لطلاب المدارس.
5-عروض أفلام وثائقية.
   لقي المعرض قبولاً كبيراً عند الجمهور، لهذا ظلت خيمة التراث الملحقة بالجناح، والتي هي عبارة عن بيت بدوي (شُقّة) بكامل لوازمه، ظلت مزاراً لمرتادي المعرض، لا يغادرونها إلا عندما يتوقف نشاطها في أوقات الصلوات، التي يُؤذن لها من داخل هذه الخيمة.
   قامت مجموعة من المبدعين الشعبيين بالمشاركة في عروض هذه الخيمة وهم:
- الزبير أحمد الطيب.
- الأمين محمد سعد.
- سعد محمد علي موسى ود النصيح.
- أحمد الأمين القدال.
- معتصم حسن الأمين.
- علي جاد الرب أبوحلمي.
  وكذلك كانت مساهمة عدد متميز من العاملين بمنطقة الجزيرة التعليمية وطلاب وطالبات جامعة السودان المفتوحة بالمنطقة، في إنجاح فعاليات هذا الجناح، وهم:
1- بسام شيخ الدين عبيد.
2- محمد نور عمر محمد.
3- طارق يوسف بشير.
4- الصادق جبارة أداو.
5- سامي يوسف أبوعاقلة.
6- مخلص مصطفى بابكر.
7- محمد عبدالله الشريف.
8- المعز إبراهيم حمدان.
9- أسامة الباهي.
10- جيهان مبارك عثمان.
11- ميعاد عبدالله إبراهيم.
12- سلمى فضل المولى مصطفى.
13- صفاء موسى درار ساتي.
14- فدوى حسن عبدالرحمن
 كما ساهم ابني أحمد محمد الفاتح، في توثيق كل فعاليات المعرض توثيقاً كاملا (صورة وصوت).
معتصم التماري والزبير أحمد الطيب
مع المخرج محمد بشير محمد
الطالب محمد نور عمر
الطالب بسام شيخ الدين عبيد

ملاحظات مهمة حول معرض التراث بمهرجان الجزيرة للسياحة والتسوق الثاني، لو تم العمل بها لأصبح هذا المعرض مثالا يحتذى:
1- تفعيل التنسيق بين أعضاء لجنة المهرجان، وعقد اجتماعات منظمة لتسيير أعمال المهرجان، لأنني وأنا عضو بلجنة التُّراث، لم تتم دعوتي لأي اجتماع، ولم أعلم بأمر تكليفي إلا من خلال اتصال تلفوني قصير بيني وبين الأخ معتصم الأمين بإذاعة ودمدني.
2- العناية بدورات المياهـ، لأنها بوضعها الحالي سيئة ولا تصلح للاستعمال، مع تفعيل آلية النظافة اليومية للمعرض.
3- توفير المياه الصالحة للشُّرب بالمعرض، لأن المشاركين كانوا يحضرون المياه من خارج المعرض، ويعانون كثيراً في هذا الأمر، مما سبب ضيقاً وحرجاً لساكني البيوت المجاورة للمعرض.
4- ضبط توزيع الإنارة على أجنحة المعارض المختلفة بعدالة، لأنَّ الإنارة بمعرض جناح جامعة السُّودان المفتوحة، لم تكن كما يجب، مما دفعنا لتكملتها بشراء مصابيح وبوردات وأسلاك من السُّوق.
5- الالتزام بالموجهات التي تصدر من لجنة المعرض، وعدم التناقض فيها وازدواجيتها، فلقد تم الغاء البناء الأول لمعرض جامعة السُّودان المفتوحة بعد اكتماله، بحجة أنه قد احتل حيزاً من الممر، ووعدني الأخ كمال النَّقر رئيس اللجنة بالتكفل بدفع تكلفة إعادة البناء، الشيء الذي لم يحدث للأسف، مع ملاحظة أنَّه وبالقرب من نفس الموقع، تم تشييد حاجز وصيوان، به مواد عرض بالممر ضمن جناح شرق الجزيرة.
6- على اللجان المشرفة على معرض التُّراث، الحرص على التَّواصل والإشراف على المعرض، وتفقد أحوال المشاركين يومياً، الشيء الذي غاب عن هذه النُّسخة من المهرجان بمعرض التُّراث.
7- تَجنُّب التَّضارب في برمجة الليالي الثَّقافية بشهادة الطلاب وبعض العاملين، وعدد من المشاركين بالمعرض، مما أدى لإلغاء ليلة ثقافية كبرى، كانت اللجنة على علم بها، وهي ليلة معرض تراث جامعة السُّودان المفتوحة، والتي تمت إذاعتها في فضائية الجزيرة الخضراء، والمسرح الداخلي لمعرض التُّراث في ليلة محلية مدني الكبرى، وتكررت إذاعتها لعدد من الأيام، من داخل خيمة تراث جامعة السُّودان المفتوحة. .
  8- العناية بالأرضيات التُّرابية لغرف المعرض، حتى لا تؤدي إلى تلف المعروضات التُّراثية، وتسبب ضرراً وتشويهاً لتلك المعروضات، .
9- تهيئة غرف العرض بالصورة الأَمثل، حتى لا يحدث مثل ما حدث للمخبوزات التي جهزها العارضون بمعارضهم. والتي تلفت بفعل أشعة الشَّمس والحرارة والأَتربة. مع ضرورة تهوية تلك الغرف
 10- معرض تراث النيل الأزرق الذي طلبت لجنة المعرض من المشرفين عليه مشاركته مع عارضين آخرين على ضيقه. مما دفعهم  للمغادرة ثم العودة مرة أخرى، بعد إعتراض القائمين عليه واحتجاجهم.  وهو نفس ما حدث تجاه معرض أولاد الحسين للنَّسيج الشَّعبي، التابع لمحلية شرق الجزيرة، والذي أضطر القائمون عليه إلى الرحيل، والمغادرة خلال أسبوع واحد فقط، وذلك لسوء التَّخطيط والمتابعة. مع العلم بأنَّ هذين المعرضين، من المعارض المتميزة جداً، والتي تحتوي على مواد تراثية قيمة.
 
11- الاحتياط لانقطاع التَّيار الكهربائي، وعدم انتظامه لساعات طويلة، وذلك بتوفير موِّلد كهربائي ملحق بالمعرض. 
الطالب سامي يوسف أبوعاقلة
تفاعل الطلاب مع الجماهير بصورة رائعة حيث كانوا يقومون بالتعريف بجامعة السودان المفتوحة وبرامجا ورسالتها ورؤيتها وأهدافها، مما ترك أثراً طيباً لدي كل زوار جناح الجامعة، الشيء الذي جعل كل الأجنحة الأخرى بالمعرض تتواصل بصورة طيبة مع القائمين على جناح جامعة السودان المفتوحة. 
 الأمين محمد سعد، وسعد محمد علي موسى ود النصيح يبدعان في جناح جامعة السودان المفتوحة 
   كانت الليلة الختامية لفعاليات معرض جامعة السودان المفتوحة ليلة تراثية متميزة بكل المقاييس، حضرها حشد كبير من الجماهير الذين ضاق بهم المسرح الداخلي، وتجاوبوا مع أغنيات التراث والحماسة التي قدمها المطرب الشعبي المتميز عمر الحواري على إيقاع الدلوكة الفريد.
  كما شارك فيها طلاب وطالبات جامعة السودان المفتوحة، وتم فيها تكريم الدكتور محمد طاهر إيلا والي ولاية الجزيرة، ووزيرة التربية والتعليم، ووزيرة الثقافة والإعلام، ومعتمد محلية المناقل، ومعتمد محلية مدنى الكبرى، والبروفيسور جلال من الله، رئيس المجلس التشريعي لولاية الجزيرة، ومدير جامعة السودان المفتوحة، البروفيسور فيصل عبدالله الحاج، وعدد من المسؤولين. 
فقرة التكريم
عمر الحواري يقدم إبداعاً متميزاً. 
حماس وتراث بطولي في ليلة جامعة السودان المفتوحة

الطالب طارق يوسف بشير 
ابني الطالب أحمد محمد الفاتح (جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا) يوثق فعاليات المعرض

أحمد الأمين القدَّال
مع الأمين محمد سعد 
لقاء تلفزيوني مع البروفيسور جلال من الله وأسرته
البروفيسور جلال من الله ومخلص مصطفى والدكتور محمد الفاتح أبوعاقلة 
مع الأستاذ خير السيد العماس والدكتور التاج إبراهيم والأمين محمد سعد 
  الأستاذ خير السيد العماس وكيل جامعة السودان المفتوحة
مع الطلبة والطالبات
حلقة تلفزيونية لفضائية جامعة السودان المفتوحة 
لقاء بإذاعة ودمدني
حلقة بفضائية الجزيرة الخضراء 
الطالب الخريج الصادق جبارة أداو