الاثنين، 5 سبتمبر 2011

زيارة توثيقية لسيرة ومنجزات البروفيسور محمود أحمد محمود عالم الزراعة السّوداني Visit to document the life and achievements of Professor Mahmoud Ahmed Mahmoud Sudanese agriculture scientist

في عصر الأحد الموافق 2011/9/4م قام قسم التنوير والتثقيف بجامعة السودان المفتوحة، بالتعاون مع إعلام هيئة البحوث الزراعية بودمدني،  المتمثل في المخرج يوسف جاد الله والمصور مدثر صلاح الدين والأستاذ أحمد نورالدين، بزيارة للبروفيسور محمود أحمد محمود عالم الزراعة الفذ، وصاحب امتياز الأصناف الزراعية الجديدة من محصول الذرة الرفيعة Sorghum التي قام بانتخابها وتهجينها ومنها:
- ود أحمد
- قدم الحمام
- الدبر
وغيرها من أصناف الذرة التي يعتبر السودان الموطن الأصلي لها ومنشؤها قبل ما يقارب 5000 عام.
 ولقد غطى التوثيق هذه الجوانب المهمة:  






سيرة ذاتية:
          -الميلاد والنَّشأة                      -التَّعليم
          -الدِّراسات والبحوث والمؤتمرات والسمنارات
          -العمل                               -الحالة الاجتماعية
- البروفيسور عثمان العبيد والعشا وغيرهم ساهموا وأسهموا في هذا المجــال( تربية الذرة)
-الذُّرة تاريخها في السودان (فتريته حميسي ودعكر وزن عشرة قصابي مقد أبو ضريرة).
-الذُّرة أنواعها خصائصها واحتياجاتها (حزمها الزراعية) ومناخ تربيتها.
-الذُّرة كطعام وقيمتها الغذائية.
-الذُّرة للاقتصاد السوداني وللمنتج (المزارع).
-الذُّرة التصنيع منافسة القمح والدخن.
-الذُّرة بين المطري والمروي. والأدوات التقليدية والحديثة في الزراعة والحصاد
-الذُّرة منهجية التربية العلميةالانتخاب الذاتي و(تهجين الذرة).
-الذُّرة التخزين التقليدي والحديث


- أبحاث الذرة ومستقبلها في السُّودان
البروفيسور محمود أحمد محمود يستضيف الأستاذ محمد الفاتح أبوعاقلة 
وفريق التوثيق بمنزله العامر بحي الرياض بالخرطوم
يظهر الصنف ود أحمد أمام البروفيسور محمود أحمد محمود
البروفيسور محمود أحمد محمود يقوم ببحوثه في الذرة بالقضارف
البروفيسور محمود أحمد محمود (ود أحمد)
فريق التوثيق المكوّن من المصوّر مدثر صلاح الدين ومحمّد الفاتح أبوعاقلة والمخرج يوسف جاد الله 
( من اليمين إلى اليسار) 

البروفيسور محمود أحمد محمود يحكي عن تجاربة ومسيرته العلمية

         البروفيسور محمود أحمد محمود تعلق بالزراعة منذ طفولته المبكرة ( مواليد 1927م)  وعمل مع والده في حقل الزراعة وهو طفل صغير.
         تدرجت دراسته منذ الأولية في الولاية الشمالية بالقرير والغريبة، حيث جذور أهله البديرية الدهمشية والشايقية. واستشعر أهمية الزراعة لأهله وللإنسان السوداني عموماً منذ تلك الفترة من عمره المبكر، ذلك قبل أن يتنقل في ترحاله إلى بورتسودان والخرطوم وكلية غردون.  
       له تجارب عدة مع زراعة المحاصيل السودانية. زراعة الفول في التربة الطينية والرملية وانتخاب الذرة وتهجينها، وزهرة الشمس، والدخن والذرة الشامية (عيش الريف).
   يرى أن تسمية الذرة الرفيعة Sorghum بالعيش شاهد على ارتباط هذا المحصول بحياة الناس وعيشهم وأهميته لوجودهم. 
عمل في بحوث الذرة بالقضارف ومحطات البحوث الزراعية بأم بنين وأبونعامة والجزيرة بودمدني. 
يقول إنَّ القيمة الغذائية للذرة الرفيعة عالية جداً، ومستقبل هذا المحصول واعد بكل خير لإنسان السودان. ويرى أن أصناف الذرة قد تتجاوز الألف صنف، ونجد معظمها في مناطق جبال النوبة والقضارف والنيل الأزرق والوسط.
  يعلق على التخزين التقليدي للذرة، مشيداً بتجربة حفظ البذور في سقف التكل في غلاف من الدخان، ويرى أن الحفظ في المطامير مهم جداً، ولقد ساهم في حفظ المحصول للمزارعين. أما الحفظ في السويبات والقسيبات فهو لحفظ الكميات القليلة.
تحدث عن منهجية التهجين علمياً، حيث ذكر إن الذرة تتم فيه عملية التلقيح الذاتي، داخل القندول. ولكن عند التهجين يتدخل العالم، ويقوم بإضافة أجزاء لقاح ذكورية من صنف متميز لتلقيح صنف آخر. وذلك للتعديل في الخصائص والصفات الخاصة بالصنف المستهدف. ويقول إن هذه الآلية ذات بعدين: الأول الانتخاب الذاتي من الأصناف الجيدة الممتازة، والثاني هو التهجين. 
                                                                      يتبع........